دخلت كيتي غرفة الضيوف ، وعندما دخلت رأت فتاة لم ترها من قبل فاستغربت كيتي من هذه الفتاة التي تقول لأمها أنها صديقتها ، اقتربت كيتي من الفتاة قليلا وقالت : أهلا ، ردت الفتاة : أهلا كيتي ، فلحقيقة أنا آسفة لأني جئتك من دون وقت مسبق ، قالت كيتي : لا لا بأس لكن فقاطعتها الفتاة قائلة أعلم أنك لم تعرفيني لكني أريد أن أكون صديقتك أنا أدعى ديانا ردت كيتي قائلة : أهلا ديانا سعيدة بلقائك ، جلست كيتي مع ديانا لفترة يتحدثان عن الطلاب و الطالبات وعن المدرسة ، حتى وصلا في الحديث عن جاك ، قالت ديانا : كيتي هل تعلمين أنك محظوظة ، قالت كيتي باستغراب : لماذا ؟ ديانا : لأنك صديقة جاك ذلك الفتى الوسيم بشكله و أناقته التي ليست مبالغا فيها مثل بعض الطلاب الذين يبالغون في لبس الثياب غالية الثمن لإبراز ثرائهم ، أما جاك بالعكس فهو متواضع في كل شيء مع أنه من أثرى عائلة في المدينة ، كما أن كل الفتيات يحلمن بالجلوس بجانبه فقط لكنه كان لا يقبل بفتاة بجانبه إلا نادرا جدا فهو لا يختلط بالفتيات كثيرا ، بدأت كيتي بضحك فاستغربت ديانا من تصرف كيتي أهو استخفاف بها أم ماذا ، سكتت كيتي من الضحك وقالت : ديانا ألا تضنين أنك تبالغين كثيرا و خصوصا في موضوع معاملة جاك للفتيات ، إنه على العكس تماما ، لأن عندما دخلت الصف لأول مرة و طلبت منه الجلوس بجانبه وافق مباشرة ، قالت ديانا : حسنا كيتي ما رأيك أن ندرس مع بعضنا البعض ، قالت كيتي : موافقة و بكل سرور ، بعدها ذهبت الصديقتان معا لدراسة ، بعد الانتهاء من الدراسة ، ودعت كيتي صديقتها الجديدة ، وكان غايتا في السرور لأنها قامت بتعرف على صديقة جديدة .
بعد عدة أيام دخلت كيتي المدرسة وكانت سعيدة جدا لأن جاك وعدها بمفاجأة اليوم ، كانت متأخرة فكانت تركض بسرعة إلى الصف لأن الحصة الأولى كانت رياضيات وكان الأستاذ عصبيا جدا ، دخلت وكان الطلاب جميعهم في الصف ويبدو عليهم الهدوء و المعلم لم يأتي بعد فقالت : أووووووه الحمد لله لم يأتي المعلم بعد ، كان جاك يؤشر لها وهي لم تفهم شيئا ، وما هي لحظات حتى و المعلم خلفها : وهو يقول كييييتي لماذا تأخرت هذا ثاني يوم تتأخرين فييييه لمااذا ( كان صوته عالي جدا و كان يصرخ في وجه كيتي التي كانت لا تزال واقفة عند باب الصف ) ، قالت : أوه أوه أنا آسي ... فاه لم أقصد أن أتأخر ، قال الأستاذ : كيف لم قصدك ، ستقفين خارجا طيلة الحصة هل فهمتي ، بدت ملامح الإحراج و الحزن على كيتي ، فبدأ بعض الطلاب و الطالبات يضحكون على كيتي ، فوقف جاك بقوة وقال: هذا يكفي على ماذا تضحكون ، ثم التفت جاك إلى الأستاذ وقال له : إذا سمحت يا أستاذ سامحها هذه المرة وصدقني ستكون آخر مره ، وافق الأستاذ هذه المرة من أجل جاك ، لكنه قال لكيتي : هذه آخر مرة هل سمعتي ، بعدها ذهبت كيتي إلى مكانها بجانب جاك وجلست بهدوء ، وبعد انتهاء الحصة ، التفتت كيتي إلى جاك وقالت : لولاك لكنت واقفة الآن في الخارج شكرا جاك ، نظر جاك إليها و ابتسم وقال : أنتي صديقتي ويجب أن أساعدك و أفعل لك المستحل كي لا أرى هذا الوجه الجميل حزينا بعد الآن، شعرت كيتي بالخجل من كلام جاك ، ثم قامت بتغير الموضوع بسرعة وقالت:صحيح جاك لقد قلت لي أنك ستحضر لي مفاجأة .